من أشد قسوة ... المرأة أم الرجل ؟؟؟ ‏

عندي سؤال ... وأريد الإجابة منكم ....
من أشد قسوة ... المرأة أم الرجل ؟؟؟
من المتعارف أن المرأة هي صاحبة القلب الرحيم إنسانه رقيقه ، حساسة وخصوصاً إذا كانت فتاة ... لن تجد أرق وألطف وأجمل من قلبها ... ولعل الواقع يؤكد لنا ذلك ...

لكن إليكم هذه القصة التي تعطيكم الإجابة...
لكن قبل أذكرها لكم ... تأكدوا جميعاً ... أنني لست من الرجال الذين يحاربون النساء .. بل بالعكس ... أنا من أنصار المرأة وممن أكن لها كل الاحترام والتقدير ... لأنه لولا المرأة لما وجدنا نحن ...
والمرأة ملح الحياة ... ولتكن النساء القدماء نموذجاً وعبرةً لنا ...
كم دولة قامت وكم دولة سقطت ... باسم امرأة ؟؟؟
عموماً ... لن اطيل عليكم ...
أيام الحرب التي جرت بين الإمام علي وبين معاوية ابن أبي سفيان .... جرت هذه الحادثة ....
أرسل معاوية رسولاً إلى الإمام عليه ولديه رسالة .. أخذها الإمام علي وقرأها ... وكان مما كتب فيها ....
سأقاتلك برجال قلوبهم كالحديد ...
فقال الإمام علي لكاتبه ... أكتب ...
فلقد بلغني أنك ستقاتلني برجال قلوبهم كالحديد ... أما والله لأقاتلنك برجال قلوبهم كالنساء ...
عندما وصلت الرسالة إلى معاوية وقرأها ... ابتسم .. وقال للذي بجانبه ... ويظهر أنه كان مروان ابن الحكم
فقال له أنا أقول له لأقاتلك برجال قلوبهم كالحديد ... ويرد علي بقوله لأقاتلنك برجال قلوبهم كالنساء ... فقال له مروان ... صدق الرجل
فقال معاوية متعجباً ... وكيف يكون ذلك ...؟؟؟
فقال مروان سوف أثبت لك صحة كلامه ...
نادي بأشجع فرسانك ... واطلب منه ما أقول لك ...
فأمر معاوية بأقوى وأشجع فرسانه ...
عندما وصل الفارس الشجاع إلى معاوية قال له ...
سوف أعطيك كذا من المجوهرات والأموال وأوليك على إحدى الولايات ولن يتحقق ذلك إلا بطلب واحد فقط .
فقال الفارس وما هو الطلب يا أمير ..؟؟؟
قال أريدك قبل الفجر أن تأتي برأس زوجتك ...
فقال الفارس ... أمراً وطاعةً يا أمير ....
أصبح الفجر ولم يأتي الفارس ... صار الظهر ولم يأتي أسدل الليل ولم يأتي ... فدعا به معاوية وأتى ....
فقال له أين وعدك الذي وعدتنا به ... ؟؟؟
فقال يا أمير ... والله لقد هممت أن أقتلها ... ولكن ردني ما رأيت ... فقال له وما الذي رأيت ... فقال رأيت الأطفال يلوذون حولها وهم نيام ... فلم أشأ أن أقتلها .... فقال له اذهب إلى حيث أتيت ...
فلتفت مروان إلى معاوية ... وقال له ..
ادعوا كلمة محظورةوجة هذا الفارس ... واطلب منها ما طلبت من زوجها ....
أتت زوجة الفارس ... فقال لها معاوية ...
سوف أزوجك ابني يزيد لتكوني زوجة ولي العهد وبعدها تكوني زوجة الأمير ... وسوف أعطيك من الأموال والمجوهرات والذهب ... ولن يتحقق هذا الأمر إلا بشيء واحد ... فقالت وما هو يا أمير .... ؟؟؟
فقال لها ... بعد صلاة الفجر ... أريد رأس زوجك عندي ...
فخرجت المرأة من دون أن تتكلم ....
لكن المفاجأة ... أن هذه المرأة أتت قبل صلاة الفجر ومعها رأس زوجها ورؤوس أبنائها كلهم ...
فالتفت معاوية إلا مروان ... فقال ...
صدق أمير المؤمنين علي .

هذه القصة قد توحي إلى البعض أن المرأة أكثر قسوةً من الرجل ...
وهنا يكون نوعاً من الإزداجية في الإجابة على هذا السؤال ...

قيل عن المرأة ... إذا حبت حبت ... وإذا كرهت فالويل كل الويل لك ...
وقيل كذلك ... وراء كل رجل عظيم ... امرأةً عظيمة ....
أنتم أيها الأحبة ....
من في رأيكم أشد قسوةً ... الرجل أم المرأة ؟؟؟

مع الأخذ في الحسبان أن المرأة ... تبقى هي مصدر الحنان والحب والرقة والأمان وكل شيء جميل في هذه الدنيا ...

المراه اشد قسوه بكتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

الراجل اكثر قووووووووووووووووووووووووووه