أخطر مقال عن الحجاب المصرى العصرى..صريح جدا

السلام عليكم

تحت عنوان :حب للشهوات و تقليد أعمى ، الحجاب فى مصر تدين ظاهرى و ازدواجية ، جاء ما يلى

ليس عيباً أن تكون المحجبة أنيقة ، وتتبع أحدث صيحات الموضة الملائمة لها من ألوان وموديلات تتناسب مع طبيعة جسمها طالما تتوافر بها شروط الحجاب الشرعي ، ولكن ما نشاهده الآن هو العجب العجاب فى ظل البنطلونات "الاسكيني" و"الباديهات" الضيقة القصيرة .

هذا المظهر المستفز انتشر بصورة كبيرة بين الشابات والسيدات، ولاشك أنه بعيد كل البعد عن "الحشمة" وعن معني الحجاب ، ولكن ما السر في "الإيشارب" الذي تحول إلى ربطة تلجأ لها ربات البيوت أثناء تنظيف المنزل "لفة الاسبانيش" التي تظهر الرقبة وجزءا من الأذن فوق الرأس ، أما بقية الملابس فحدث ولا حرج والاسم ملتزمة..

ومن ناحية أخري نجد ظهورا لافتا وانتشارا لارتداء "النقاب" ، وبعض الملابس الواردة من إيران كـ"الإسدال" و"الملحفة" ، لتبرئ بها بعض الفتيات أنفسهن من "مسخرة" الموضة الجديدة ، وتعتقد بذلك أنها فعلت ما يجب عليها أن تفعله دون وضع اعتبارات لتقويم السلوك .

وسواء كانت المرأة ترتدي هذا أو ذاك ، فالأمر لا يختلف عليه اثنين ، وهو غياب مفهوم الأخلاق تماماً عن المجتمع الذي يظهر بمظهر التدين ،وأصبنا بازدواجية بين التدين الخارجي والخواء الداخلي ، ولكن ما رأي الشباب والبنات فى انتشار الشكل الخارجي للالتزام وحجاب "اليومين دول" في الشارع المصري ؟

ليس تدينا

باسم الشريف : "حجاب إيه اللي بتقولوا عليه بالذمة ، ده حجاب ده كسكسى على حمصي مش حجاب خالص ، دي قلة أدب ، هما المحجبات دول بيقى شعرهم وحش ، علشان كده بيتححبوا" مؤكداً أن ما يراه من ملابس للمحجبات لا يمت لصلة بالحجاب ، خاتماً حديثه بحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.

ويري "س .العوام" أن سر انتشار الحجاب بين البنات ليس تدينا على الإطلاق ، ولكن لأسباب بعيدة تماماً ، سردها فى عدة نقاط كما يراها بعيون كل الشباب وهي : حتى لا يتلف شعرها من الحرارة والتراب ، شكلها أجمل وخاصة بلفة الاسبانش وعلل ذلك إلى حد تعبيره "علشان لما بتدخل ألوان كتيرة ، وتلف 3 ألوان فوق بعض مع بندانة بتبقي شيك وتحفة" وفى نفس الوقت لا يوجه لها اللوم أو يقول لها "حرام عليكِ شعرك يبان"


وبكل الأسي والحزن تقول عايدة عبدالله : "ماهو التدين بقي كدة وكدة" مشيرة إلى أن الصورة باتت واضحة في الشارع المصري وضوح الشمس فلم يعد يخفي علي أحد منظر المحجبات الكاسيات العاريات من جهة أو النقاب والسواد من جهة أخري ، قمة التطرف إما جهة اليمين أو جهة اليسار .
وتضيف : "خلطبيبطة ولخبطة وملابس بلا معني ولا ملامح إسدال وخمار ترتديه بنات يتسكعن مع الشباب في الشوارع والطرقات يجلسن علي محطات مترو الأنفاق وعلي الكورنيش جلسات أقل ما يقال عنها أنها مخلة بالأدب ،دون أن يحترمن ما يرتدينه ، أو فتاة تتمخطر بالبنطلون الجينز والبادي الضيق الذي يظهر أكثر ما يخفي وربطة فوق الرأس تسميها حجاب مثل هذه الفتاة لا يمكن أن نقول إنها محجبة لأسباب دينية أو عن قناعة بأن الحجاب فريضة ،إنما هي إما مضطرة لارتدائه من قبل الأهل أو تحتاج الذهاب إلي الكوافير دائماً ، فهي ترتدي الحجاب أسهل وأرخص ، لأنها لا تراعي أدني شروط الحجاب البسيطة في ألا يصف أو يشف ، ناهيك عن المنقبة التي نجدها تتصرف بأساليب غير لائقة كأن تشتم أو تسب أو غير ذلك أو تجلس في المترو بجوارها أطفال صغار وحولها نسوة عجائز لا يتحملن الوقوف وهي غير مبالية ، ناسية تماماً أن الدين المعاملة وليس النقاب ، هنا التدين بالنسبة لها مجرد مظهر وليس جوهر وتعامل ، لذلك أقول إن مجتمعنا تتعارك فيه تيارات فكرية كثيرة من السلفية المتشددة التي تعتبر النقاب فرضا إلي الليبرالية والحرية التي تعتبر الحجاب عادة جاهلية وبينهما الوسطية المعتدلة التي تنادي باحتشام المرأة دون إسفاف أو تشدد".

واكتفي "شهاب مراد" بأن يستنكر ما يحدث من أسلوب بعض المحجبات في ارتداء الملابس قائلاً بكل بساطة : "المقصود من الحجاب حجب الرؤية في المناطق التي أمر الله تعالى بتغطيتها"

أخلاق منعدمة

أما "دنيا عبد الله" فلها وجهة نظر مختلفة ، وتري أن كل شخص مسئول عن أفعاله ، و إصلاح الزى ليس بيت القصيد لإصلاح المجتمع ، لأنها تري أن المجتمعات العربية والإسلامية تحمل الكثير من المتناقضات ، وخاصة المجتمع المصري الذي حصر تقييم الدين على الملابس فقط .

تقول دينا : " ما رأيكم في فتاة يظهر منها الاحتشام وترتدي الزى الإسلامي بكل شروطه ، كما هو المطلوب منها تماماً ، ثم تلقي بالقاذورات والقمامة أثناء سيرها في الشارع ؟ أو لها ضحكة عالية بدون مراعاة للآداب العامة ؟ لا تحترم والديها ؟ تهوي النميمة .. إلخ" وتضيف : أنا كمسلمة محجبة وملتزمة أشعر بالاشمئزاز من البنت التي تتنافي سلوكياتها مع أخلاق الإسلام .

وألقت دينا المسؤولية على انتشار الفضائيات التي قلصت الدين في ذقن وخلاف بين حجاب ونقاب وتحدثت عن قشور ، في وقت نحن في حاجة فيه إلى أن تتحلي بأخلاق الإسلام.

شكل يحتاج إلى فعل

د. آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية - جامعة الأزهر – تقول أن جميع البنات تقولبن فى نفس الشكل بطريقة سريعة ومتدفقة ، ولكن عند الاحتكاك بالسلوك والعلم ، نجد أن الشكل فى جهة والسلوك فى اتجاه آخر تماماً ، وهذا نتيجة التغيرات التى حدثت خلال الثلاثين سنة الأخيرة ، بعدما حدثت الهجرة إلى دول الجوار ، بعدها عدنا ونحن نحمل شكلا ظاهريا ، وبالرغم من أن جيل الستينات كان لا يحمل أي شكل من أشكال الالتزام إلا أنه كان هناك انضباط سلوكي يحمل قيما متينة وقوية تتحرك في إطار حضاري بوسطية فيما نفعل وفيما نقول.

وأرجعت د. آمنة هذا التغير خلال الفترة الأخيرة إلى التدين ظاهري الذي أصاب الجميع وليس فى شكل البنات فقط ، فالموظف يذهب ليصلي فى الجامع ويترك طابورا من الجمهور أو العملاء لساعة منهم المريض ومنهم من تترك أطفالها ، وآخر يذهب يصلي ويرجع يفتح مكتبه للإكراميات والرشاوي .. وغيرها .

وعن مظاهر الشكل للبنات في الشارع المصري تقول : أخذنا الشكل الخارجي بنوع من التقليد أو الطقوس الاجتماعية ، واختزلنا الفضيلة فقط في المظهر ، أما الجوهر فلا نقترب منه ، ساعد على ذلك ، الخطاب الديني ، والقنوات الدينية التي ركزت علي الشكل وكأننا في ميدان حرب ، هذا الشكل وإلا فلا ، وتم قولبة المرأة فى بعض الأشكال ، دون أن نقول أن هذا الشكل له مقومات أخلاقية وسلوكية .

وتضيف د. آمنة : "أتمني أن مخبري هو الذي يحكم مظهري ، وليس مظهري الذي أخفي به كل عيوب البشرية والإنسانية .. يؤذيني جداً عندما أجد طالبة الجامعة في حالة انقلاب عن شكل الطالبة التي تخرج عن البساطة والاحتشام وعن الخلق المجد التي تزحف به على المدرجات لطلب العلم ، وذلك بسبب الترهل الداخلي للمجتمع ، وغياب القيم الحقيقية .

كما نري هذا الأمر هو الفيصل والحكم فى مسألة الزواج ، لنضع للمظهر الاعتبار الأول وننحي للسلوكيات جانباً ، فالشباب يضعون نموذجا لزوجة المستقبل على أساس ما ترتدي في المقام الأول ، وأن يكون أعظم ما فيها أن تكون ترتدي الحجاب أو النقاب ، وهذا الأمر بالقياس على أمور كثيرة بالمجتمع .

تعليق : لا تعليق ؛ لأن المقال طويل - كتبته أسماء أبو شال ..جزاها الله خيرا ، و قد اضطررت لحذف حوالى نصف المقال حتى يمكن قبوله .. أعتذر عن ذلك ، ولكن ما باليد حيلة

انتظر ردودكم

مشكور

انا مع دكتورة امنه ودنيا وفعلا الناس كلها اهتمت بالشكل ونسيت اللى جوة الناس ايه بس بردو دا مايمنعش ان فى فعلا بنات دلوقتى بتلبس لبس وحش جدا وخارج عن الحجاب بس بردو ماتبصوش للشكل وبس

يجماااااااااااااااااااااااعه الصراحه كنزا يودى فى دهيه اليومييييييييييييييييييين دول