هل يعتبر الفهم اليوم مشكلة؟؟؟؟

هل يعتبر الفهم اليوم مشكلة؟؟؟؟
قديماً كان من يتمتع بعقلٍ كبير ، وفهم عظيم لمجريات الأمور فهو من العظماء
الأجلاء ، ذو مكانة عالية في قومه بل وبين أهله وأصدقائه
ولا يتم فهم الأمور إلا إذا كان العقل هو سيّد الأحكام
واقرؤوا قول صالح بن عبد القدوس:
إذا تمّ عقل المرء تمّت أموره ***وتمّت أمانيه وتمّ بناؤه
أما اليوم فصاحب العقل والفهم مهموم ومغموم ، طويل الصمت ، مُحارب من

أهله ومن جيرانه ، ويتحاشى أصدقاؤه والمقربون منه الحديث معه !!!
إلى غيرها من المشكلات اليومية التي يتعرض لها لأنه يفهم الناس بصورة صحيحة ،

فلا يستطيعون خداعه أو الضحك عليه بكذبة وغيرها ،

الأسئلة التي نرغب في طرحها هي :
1- ما هو شعورك إذا اكتشفت أن أقرب شخص إليك هو مخادع كبير ؟

2- هل قلة الفهم وغض الطرف والصمت عنهم سيكون هو الأفضل لأنك لو واجهتهم

بالحقيقة التي فهمتها وتأكدت منها ستكون نتائجه سلبية عليك كتلفيق تهمة

لك مثلا

أو إلصاق صفات ليس فيك والتشهير بك …؟

3-أو تخبرهم بطريقة ما بأنك فهمتهم ولا تخشَ من العواقب خاصة إذا كانوا من

أهلك والمقربين إليك ؟
و نختم بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلّم - :
المؤمن كيّسٌ فَطِن
فلماذا أصبح الفهم مشكلة