طائر حائر (سجده المظ)ا

تواجهنى نفسى فتأخذنى سفينة الليل إلى بحر الافكار تلاطمنى أمواج الحيرة وتوقد فى قلبى نار تملأ آفاقى غيوم الشك فتغيب عنى ملامح النهار ألفُ قيدٍ يُقهرنى وطفلٌ بداخلى يكره الانتظار فتسرقنى الأفكار وأسمع نداء بداخلى يصرخ .. اين الأمل .. واين الامان فالمستقبل .. أمسى كان ميسر اما اليوم فاصبح .. يتفتت وينهار وأنا مسجونه خلف القضبان تقهرنى قيودى فأشعر بالذل والإنكسار وصراخى ماعندى .. فأصرخ فلا تسمعنى إلا الجدران فتسرقنى الأفكار أسال نفسى عن الحلم القديم عما تبقى من الأزهار وأبحث فى أنقاض الماضى فلا أرى إلا التراب والأحجار وأشلاء الطيور وبعض أوراق الأشجار وأعود من الماضى أتوه فى طريق العمر كالكفيفه .. يتتبّـع خُطاىا االقدر فإلى أين يا طريق ؟ وماذا تخفى يا ستار ؟؟ لا اعرف الجوابَ أبدا .. إلا طول الإنتظار فتسرقنى الأفكار فأرى دفئا يغمر عمرى وشمسا تشرق فى سهرى تعلن عن قدوم النهار فأبتسم للحياة ويأتِ الربيعُ .. فتتفتح كلُّ الأزهار مازال الحبُ موجودا مازال الجمالُ لحنا تعرفه الأوتار وأنا أرى فى حياتى راقصةٌ وموسيقار فتستهوينى الأشعار فأغوص فى قصائد العشق وأرى أمير أحلامى خلف الجدار لكن ما يؤلمنى حقا ... أن الجدار ... من نار ..! وأن لوحة عمرى .. لا تبتسم فيها الأقدار فتسرقنى الأفكار وأسأل نفسى أحيانا أين جذورى ؟ وأين الدار ؟ أين الحب ؟ واين الإستقرار ؟ وأرى نفسى فى النهاية .. حائره.. لا اعرفُ الى متى... اشعر انى طائر وطنه السماء لا يصل لشئٍ مهما طار لكنى أبتسم فى النهاية أبتسم لأنى ... رغم ألمى... أشعر بالحب

مشكورة بجد موضوع رائع

كلمات جميله ومؤثره

موضوع غايه من الروعه والجمال مشكور

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

مشكورررررررررررررررر

تا شنكرات

مشكووووووووووووووووووووووووووووور

la;,v

مشكورررررررررر